الأستاذة رشيدة الحايل: تحية لصديق عزيز
الأستاذة رشيدة الحايل: تحية لصديق عزيز
تحية ملؤها التقدير والاحترام للحظور الكريم وتحية خاصة للمحتفى به الأستاذ محمد أديب السلاوي الصديق العزيز
في الحقيقة أمنيتي هذه اللحظة أن أكون بارعة في ترتيب العبارات وصياغة الألفاظ والأفكار وطموحي في هذه الأثناء أن أصل إلى درجة الإمتياز في هندسة الكلمة التي أرجو أن تليق بمقام أستاذي لكنني مهما فعلت لن أستطيع أن أستوفي أستاذي حققه لأنه لا يمكن إيجاز سنوات من البذل والعطاء والجهد في لحظات، لكن يبقى الشكر والاعتراف من شيم الأحرار والمغاربة أكبر من يشهد لهم بذلك فما بالك إن كانوا حاملي الرسالة النبيلة في هذا الوطن كالكتاب والأدباء فهم خير قدوة لخير اقتداء.
أستاذي الجليل
صديق رائع، زوج مثالي، أب حنون، إنسان مثقف متواضع، أدخل عليه المكتب فأجده عاكف على فنه، يعمل في صمت يتأمل طويلا، يجوب أعماق الحياة، يتلمس جوهر الإنسان يعبر عما تجيش به نفسه، يشعر بمسؤولية الكلمة يشكلها كالنحات لا يعنيه الوقت بقدر ما يعنيه الصدق يؤمن برسالته، أثر الأستاذ أديب في المناخ السياسي والثقافي من خلال دفاعه عن الديمقراطية والعدل الاجتماعي جرأة كبيرة في تناول القضايا التي طال تجاهلها ولعل مؤلفاته أطفال الفقر… عندما يأتي الفساد، السلطة لخير دليل على ذلك.
حقيقة
والشكر أكبر من الحرف
لك مني كل الإحترام والتقدير
لك مني كل الإبتسامة البريئة
والإرتسامة الجميلة
لك الشكر يا سيدي
فمنك تعلمت كيف أثقف ذوقي
ومنك تعلمت كيف أثقف عقلي
وكيف يكون كلامي على مستواك
****
ملي تجي ساعة الإلهام
ما يعرفها لوحة ولأقلام
هو الحاكم وشاد الزمام
قال لوحة لوحة قال قلام قلام
مرة صحافي مرة تشكيلي مرة كاتب
وهذا هو أديب هذا هو الفنان
وعمر مديد من العطاء الثقافي إن شاء الله
رشيدة الحايل
أستاذة التعليم العمومي بسلا