مثقف موسوعي يبحث في الفن والأدب والسياسة والمجتمع صامد بهدوء وبلا ادعاء، ينتظر إنصافه
مثقف موسوعي يبحث في الفن والأدب والسياسة والمجتمع صامد بهدوء وبلا ادعاء، ينتظر إنصافه
ينتمي الكاتب والصحفي محمد أديب السلاوي، إلى فصيلة من المثقفين المغاربة، أصبحت نادرة في زمننا الراهن، فهو صحفي، محلل سياسي، ناقد أدبي وفني، وكاتب اجتماعي، راكم خلال الخمسين سنة الماضية تجربة إعلامية وانجازات ثقافية على قدر كبير من الأهمية، تؤكد على سعة وموسوعية ثقافته وعلى قدرته الفائقة على مواصلة البحث والعطاء في مجالات متعددة، ليس من السهل الإبحار في أغوارها بإيقاعات متزنة ومتواصلة.
فخلال العقود الخمسة الماضية أنجز مصنفات في تاريخ الشعر العربي، وتاريخ القصة والرواية، والتشكيل المغربي والمسرح المغربي، كما أنجز مصنفات في الرشوة والمخدرات والفساد الانتخابي بالمغرب والفساد السياسي والمالي والإرهاب وتاريخ الأحزاب السياسية، ونشر داخل المغرب وخارجه، أبحاثا ومقالات تؤكد موسوعيته وموقعه المتميز في ساحتنا الإعلامية والثقافية.
فيما يلي ملفا خاصا عن هذا المسار يتضمن: سيرته المهنية والثقافية
وشهادات عنها أدلى بها مجموعة من رفقاء دربه، وحوار مركز حول أوضاعه الراهنة، المادية من خلال أوضاع الكتاب والمبدعين المغاربة في الزمن الراهن.