الملتقى الفكري الأول للشباب بمدينة فاس يطالب بمنح جائزة تقديرية للكاتب محمد أديب السلاوي تقديرا لعطائه الفكري
الملتقى الفكري الأول للشباب بمدينة فاس يطالب بمنح جائزة تقديرية للكاتب محمد أديب السلاوي تقديرا لعطائه الفكري
محمد كريم الإدريسي
احتفى الملتقى الفكري الأول للشباب بمدينة فاس، الذي احتضنه المركب الثقافي-الحرية، يوم رابع أبريل الجاري، بالكاتب والباحث الأستاذ محمد أديب السلاوي، بحضور ومشاركة نخبة من الباحثين والأدباء والمثقفين المغاربة، أصدقاء الكاتب ومحبيه.
هكذا عقد الملتقى الفكري الأول للشباب، جلسة خاصة برآسة الدكتور الحجوجي (استاذ جامعي) ومشاركة الأستاذة خديجة بركات (رئيسة رابطة الإبداع والتواصل العالمي) والأستاذ المهدي الإدريسي (باحث في العلوم السياسية والاجتماعية) والأستاذ الكازوي (مفتش عام سابق للتربية والتعليم) والدكتورة فاطمة نحلي (استاذة جامعية) للاحتفاء بالكاتب محمد أديب السلاوي، حيث قدمت في حقه شهادات متعددة أجمعت على عمقه الفكري، وتنوع عطاءاته، وموسوعية أبحاثه، إذ توزعت اهتماماته ما بين الأدب والمسرح والفنون التشكيلية وقضايا المجتمع والسياسة وهو ما يجعل منه رائدا من رواد الحركة الثقافية المغربية، في الزمن الراهن بدون منازع.
اضافة إلى ذلك، قدمت هذه الجلسة قراءة متأنية وافية، في كتابه السياسة وأخوتها، كنموذج لإنتاجه الفكري، فأجمعت، إن هذا الكتاب الذي يقترب من المفاهيم الفلسفية للسياسة وأخواتها يختصر بشفافية ووضوح، منهج كاتبه الذي تصر كل كتاباته على تثبيت دعائم الهوية وحقيقة الأصالة والحداثة.
وفي ختام هذه الجلسة، طالب الأساتذة المشاركين في هذه الجلسة، وزارة الثقافة والمسؤولين عنها، الاهتمام بإنتاج هذا الكاتب وإعادة طبع كتبه في الأدب، والمسرح والتشكيل المغربي، التي تعد مرجعا أساسيا في هذه الفنون، كما طالبوا هذه الوزارة بمنح جائزة تقديرية لكاتبنا الكبير، اعترافا وتقديرا لما أعطاه وشارك به لإثراء الثقافة المغربية في الزمن الراهن.