بنيونس عميروش: محمد أديب السلاوي في كتبه عن التشكيل المغربي يرصد التطور الروحي والفكري لهذا المجال
بحكم الاستيطان، و بناء على تحفيزات الفرنسيين التي كانت وراء إنتاج اللوحة، ظلت الفرنسية في المغرب، لغة النقد الفني الأساسية المرافقة للممارسة التشكيلية إلى ما بعد الاستقلال، إلى حدود سنوات الستينيات التي عرفت النصوص الأولى المكتوبة باللغة العربية على صفحات جريدة (العلم) بقلم المرحوم الفنان (محمد بناني) المقيم بفاس وقتئذ. خلال العقد نفسه، سيلتحق الأستاذ (محمد السرغيني) (1) و بعده الأستاذ (حسن المنيعي) (2) بكلية الآداب بظهر المهراز بفاس، ليساهما بدورهما في تفعيل و نشر خطاب تشكيلي عربي يقوم على التبادل بين اللغات ( العربية و الفرنسية بالأساس )، و يستند إلى المعرفة الأكاديمية المشفوعة بالرؤية النقدية، و ذلك ضمن مختلف المقالات و الدراسات الفنية المتفرقة على صفحات العديد من الجرائد و الملاحق و الدوريات الثقافية العربية.
هذه اللمحة السريعة، يمكن أن نلامس من خلالها على المستوى التاريخي خاصة، قيمة كتاب الأستاذ محمد أديب السلاوي « التشكيل المغربي بين التراث و المعاصرة «، الصادر عن وزارة الثقافة والإرشاد القومي بدمشق في 1975، باعتباره من أول المتون التي دشنت صِنف مُؤلفات النقد التشكيلي باللغة العربية، فيما شكَّل عند مُؤلِّفه انطلاقة التحدي الملحوقة بكتاب «أعلام التشكيل العربي بالمغرب»، الصادر عن وزارة الثقافة و الإعلام في بغداد العام 1982، حيث عمل فيه على رصد أهم التجارب التشكيلية المغربية الموسومة بالحضور و الفاعلية، و قراءتها ضمن تقسيمات أسلوبية بحسب خصوصيات الميولات والاتجاهات المختلفة التي يقاربها من وجهة نظر الفكر التراثي و ربطه بالأسئلة المتعلقة بالواقع الثقافي و التأثيرات الإيديولوجية الفاعلة في تحولات أنماط الإبداع التشكيلي، مؤكدا على وجوب اعتماد الآليات المعرفية و العلمية، و النقد التحفيزي لدراسة و توجيه فن جديد (3). في مؤلفه الثالث، و كامتداد لسؤال الفن و التراث، سيقف على تجليات الحرف العربي في الإبداع التشكيلي المغربي، من خلال عنوان «الحروفية و الحروفيون» الصادر بالقنيطرة في 1998، و ذلك انطلاقا من حركة «الحروفية العربية» التي عرفت انتعاشة ملفتة منذ أواسط أربعينيات القرن الماضي بالمشرق العربي، و ظلت تنتشر إلى أن شملت مجموع الأقطار العربية التي رفعت على التوالي شعار الأصالة و الهوية و العودة إلى منابع التراث على امتداد العقود اللاحقة، إلى حين البيان الختامي الأول للتشكيليين العرب ببغداد (1973) الذي أكد على أن « ما حدث من تطور روحي و فكري في الفن الإسلامي مما يدور حول الحرف، يدفع الفنان العربي اليوم، إلى التوفيق فيما بين الحرف العربي و الفن التشكيلي عموما، أي فيما بين الوسيلة اللغوية للتعبير و الوسيلة التشكيلية للإبداع» (4). من ثمة، و في نزوع «الحروفية» المغربية نحو إبراز القيم الروحية و التشكيلية للحرف كعنصر مستقل بذاته، يضع المؤلف نفسه داخل هذه الوضعية النقدية، لمساءلة مدى كفاية الحرف العربي كوحدة تشكيلية تتحقق في علاقتها مع اللوحة بالمفهوم الغربي: هل يكفي أن يتمحور بعض التشكيليين حول الحرف العربي باستلهام تراثه، لينخرط هذا الحرف في فضاء اللوحة التي يحضر الغرب بكثافة و قوة على واجهتها؟ و هل يمكن اعتبار عودة بعض الفنانين إلى الحرف العربي وعيا منهم بموقعه و قيمته؟ ليخلُص إلى أن « القراءة التي يقدمها هذا الكتاب للحرف العربي في المسار التشكيلي المغربي خاصة، انطلاقا من تاريخه و مرجعيته، لا تؤدي إلى استنتاجات، و لكنها تؤكد على قيم هذا الحرف الذي استحوذ على القيم الجمالية للفن الإسلامي لمدة ليست قصيرة في التاريخ، و التي عادت لتستحوذ من جديد على القيم البلاستيكية، انطلاقا من وعي ذاتي بدور» الحرف المقدّس «في التعبير الفني والجمالي»(5). في خضم هذا الانتقال من الرؤية الشمولية التي تروم مقاربة المسار التشكيلي ككل، إلى الرؤية الحصرية التي تشتغل حول ميْل محدد كما هو الشأن في تيمة « الحروفية «، تبقى مسألة النقد، السؤال الرئيس الذي يولد معنى الكتابة و مبناها عند أديب السلاوي: ما أسس النقد التشكيلي؟ كيف ننظر إلى النقد؟ ما العلاقة الجدلية بين النقد والإبداع؟ كيف تتمثل صورة النقد في المغرب؟ مثل هذه الأسئلة التي أثارها في كتابه الأول « التشكيل المغربي بين التراث و المعاصرة «، ستجد صداها و امتدادها و السعي لمتابعة الإجابة عنها في مؤلفه الجديد « التشكيل المغربي ? البحث عن الذات « الصادر بالرباط في 2009. في التوطئة المعنونة بـ «البحث عن الذات»، يربط ? مبدئيا ? المنجز البصري بطبيعة المغرب الجغرافية، التي تنهل من الحضارات الأمازيغية والعربية و الأندلسية و الإفريقية الموغلة في عمق التاريخ، مما يفسر وفرة الأساليب في المعمار و النقش و الزخرفة و النسيج و الفخار و في مختلف الصنائع و المشغولات، مشيرا إلى أن « حتمية الأخذ و العطاء، كما تحكمت في الفكر و الأدب و العلوم الإنسانية، تحكمت في الإبداعات البصرية، بل إن هذه الإبداعات كانت المحور الأساسي لكل أخذ و لكل عطاء حضاري»(6)، مؤكدا على أن الفن المغربي «انتهج نفس الطريق الطويل قبل أن يستقل بشخصيته، و قبل أن يصبح مرآة ناصعة تعكس المغرب بتاريخه و تقاليده و تراثه و حضاراته»(7). من ثمة، يبقى التقدم الذي عرفه الحقل التشكيلي خلال هذا القرن، يضيف الكاتب، « يعطي الانطباع أن هناك أبوابا مشرعة حول المطلق الإبداعي و أن هناك مئات الأسئلة و التساؤلات التي تطرح نفسها على هذا المطلق « (8).
في باب « الإحساس الجمالي و مصادره الإبداعية «، يقف المؤلف عند التطورات الاقتصادية والسوسيو ثقافية و كيفية تأثيرها القوي على الفن و المفاهيم الجمالية المعاصرة، معللا ذلك بكون « الفنون التقليدية البربرية أو الفنون الأندلسية العربية أو الفنون الحديثة، تعكس جميعها أسلوبا معينا لأنماط الحياة الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية، و تشكل في النهاية موقف الإنسان المغربي في مجتمعه بصورة مباشرة وتلقائية» (9). و في ضوء خصائص و مميزات الفن الإسلامي الموصوف بالنزوع التجريدي، و الذي تبلور عقب حضارات و ديانات سماوية أخرى سابقة، فكيفما كان تفسير عدم وجود صور في العهود القديمة، يوضح الكاتب، « كيفما كانت الأسباب، دينية أو مثالية أو روحية، فإن الفنان المغربي الذي منع على نفسه تصوير نفسه، لم يقف ضد الفن، بل اتخذ عنده صورا جديدة، جسدها في الزربية والنقش والنسيج وصناعة الحلي، الشيء الذي أعطى للفن دما جديدا و حرره من كل سيطرة خارجية أو روحية (10)؛ فالحضارة في الأصل حضارات، حيث الإحساس الجمالي، عندنا، تفاعل مع مجموعة من الحضارات، التي من داخلها تتشكل ذاتية الفنان و شخصيته و تمده بالأفق المنفتح. بالنسبة لأبواب الكتاب اللاحقة، فقد خصصها الكاتب لقراءة عدد من تجارب التشكيليين المغاربة الذين يعدون من أبرز الأسماء التي رسمت في مجملها خريطة التصوير المغربي المعاصر، انطلاقا من الميل الفطري كبداية لتاريخ اللوحة بوصفها إطارا و قماشة بالمفهوم الغربي، حيث تطرق فيه إلى أعمال محمد بن علي الرباطي كأول تجربة تنحدر إلى عشرينيات القرن الماضي، و مولاي أحمد الإدريسي و محمد بن علال وأحمد الودغيري و أحمد اليعقوبي و محمد الحمري و فاطمة حسن و الشعبية طلال. و في « الاتجاهات المترابطة حول التجريد «، تطرق إلى أعمال كل من أحمد الشرقاوي و الجيلالي غرباوي و فريد بلكاهية و محمد شبعة و محمد المليحي و ميلود لبيض و العربي بالقاضي و محمد القاسمي و لطيفة التيجاني و فؤاد بلامين و بوشتى الحياني. فيما وقف عند أعمال كل من محمد السرغيني و مريم أمزيان و أحمد بنيسف و حسن العلوي في باب « التراثية وواقعيتها «. و في « الاقتراب من السريالية « اكتفى بتجربة المحجوبي أحرضان. كما وقف « في أفق التعبيرية الواقعية « عند أعمال عزيز أبو علي و محمد الإدريسي، بينما عمل على قراءة تجارب كل من إبراهيم حنين، عبد الله الحريري، مصطفى السنوسي، عبد الحي الملاخ في الباب الأخير؛ « الإبداع الحروفي ? تجريد داخل التجريد «. هذه التصنيفات الموصوفة بالموثوقية و المشفوعة بلغة نقدية متَّزنة وواضحة تؤشر إلى أن في هذا المؤلف، يتأسس من جديد لُبّ و جوهر الكتابات السابقة كتجربة ممتدة في الزمان و المكان و محكومة بديمومة النظر و الكتابة باعتبارهما فِعليْن مُتداخليْن و متكامليْن عند محمد أديب السلاوي. و النظر في هذا المقام لا يخص اللوحة و القطعة النحتية فحسب، بل يشمل المسرح و السينما و مختلف التجليات الفُرجوية، علما أن المسرح، باعتباره فنا مشهديا، ظل عنده من أولويات اهتماماته البحثية التي نتلمَّسُها عبر مجموع مؤلفاته حول المسرح المغربي منذ السبعينيات (11). كما أن بساطة اللغة هنا، و شفافيتها الموصولة بمعيارية كمية و كيفية، إنما تنبني، أيضا، على المراس و الحرفية الصحفية التي تمتد عبر أكثر من أربعة عقود، مما يجعله من بين الأسماء القليلة التي جمعت بين كفايات الممارستيْن الصحفية و الأدبية لتساهم في تأسيس التخصص المتعلق بالإعلام الفني العربي الذي يولي اهتماما خاصا بالإبداع التشكيلي عندنا، وأذكر في هذا الصدد – على سبيل المثال لا الحصر ? إدريس الخوري (12) و حسن نجمي (13) و زهرة زيراوي (14). في حين، و بين الصبْغتيْن الاختزالية و المنفتحة في آن، تتخذ اللغة النقدية عنده نمطها المعجمي الذي ينهل من مختلف المعارف و المرجعيات، حيث الرصد و التوثيق و التركيب و المنهج، آليات تفكير متعددة و مرنة، تلاحق عن كثب إيقاع المجال الثقافي المغربي. و لعل اهتماماته بأدبيات الفنون و التراث والشعر و الأدب (15)، و كذا تحقيقاته المعروفة في التحليل السياسي و الاجتماعي (16)، تفعل فعلها في لون الكتابة، و هي ما تمنحه صفة المثقف الشامل، المشدود على الدوام إلى قضايا بلده، حيث « ظل صامدا ملتزما، ثابثا مواصلا طريقه النضالي بثبات في البحث عن الحقيقة، مواصلا نضاله من أجل الإصلاح والحرية، دون ادعاء «، كما جاء في شهادة الأستاذ مصطفى عياد. من جهة أخرى، بالإضافة إلى علاقاته المتعددة بأصدقائه الفنانين و العمل على زيارة محترفاتهم ومعارضهم، استجابة لرغبته الشديدة في الاحتكاك المباشر بالممارسة التشكيلية، لابد من الإشارة إلى تجاربه التنظيمية التي كان لدي شرف المشاركة فيها؛ و يتعلق الأمر بصالون المحمدية للتشكيليين الشباب يونيه 1990، وبعده الصالون الوطني الأول للفنون التشكيلية بطنجة ( قصر مرشان، غشت – شتنبر، 1990)، اللذين عرفا نجاحا ملفتا، حيث ضما برامج غنية بالأنشطة التي كان على رأسها تنظيم ندوة وطنية حول قضايا التشكيل المغربي بمشاركة الفنانين فؤاد بلامين و محمد بناني و عزام مدكور و محمد خصيف (17) – فيما أذكر ? و مختلف الفاعلين في الإبداع و النقد التشكيلييْن. هذا الإصرار على الاحتفال بالوجه النظري للفعل الإبداعي، يؤكد لديه ذلك الهاجس المستديم الذي ظل يدفعه إلى تطوير و خلق جدل فكري حول قضايا العمل الفني و آفاقه و شروط ممارسته؛ هاجس الثقافة الفنية الذي كان وراء حصوله على جائزة النقد التشكيلي ضمن تظاهرة البينالي الأول للفنون التشكيلية بالقاهرة، العام 1983. استنادا إلى ما سبق، فإن الإعلامي و الكاتب و الناقد محمد أديب السلاوي الذي يشتغل بكافة الحواس، استطاع أن يقوم بعملية تبئير منفرج و محدد للحقل التصويري المغربي المعاصر، في مؤلفه الأخير ( التشكيل المغربي ? البحث عن الذات )، الذي يعد قيمة مضافة في مصنف المراجع التي تعنى بالخطاب التشكيــلي العربي، و مساهمــة فعالة في نشر الثقافــة البصريـة، الــتي كــان من أوائـــل (18) عاتــهـــا و ما يزالد
هوامـــــش: (*) نص المداخلة التي ساهمت بها في تكريم الأستاذ محمد أديب السلاوي، نظمه مجلس مدينة فاس و إدارة جريدة الإنماء، بالمركب الثقافي الحرية، فاس، 15 فبراير 2010 (1) أنظر مثلا: – محمد السرغيني، « عن تاريخ الرسم المغربي «، الفنون، وزارة الثقافة، عدد خاص بمعرض السنتين العربي الثاني ( الرباط، 1976 )، ع 1، السنة 4، أبريل 1977 – محمد السرغيني، « بدايات التشكيل المغربي «، نشأة الفن المعاصر المغربي ( كاتالوغ )، مؤسسة منتدى أصيلة، 2001 – Serghini Mohamed, Esotérisme et peinture abstraite au Maroc, Imprimerie Balabil, Fès, 1999 (2) ? حسن المنيعي، « المعلمة الصغيرة للفنون التشكيلية الحديثة «، دعوة الحق، وزارة الأوقاف، الرباط، س 11، مارس ? أبريل 1968 – حسن المنيعي، آفاق مغربية ( حيز خاص بالتشكيل )، المطبعة الوطنية، مكناس، 1981 – حسن المنيعي، عن الفن التشكيلي ( إعداد و ترجمة )، مطبعة سندي، مكناس، ط 1، 1998 (3) انظر عبد الرحمن بن زيدان، التشكيل المغربي بلغة الذاكرة، « محمد أديب السلاوي في كتاب أعلام الفن التشكيلي العربي بالمغرب «، شركة الطباعة برانت شوب، مكناس، ط 1، 2010 (4) محمد أديب السلاوي، الحروفية و الحروفيون، البوكيلي للطباعة و النشر و التوزيع، القنيطرة، ط 1 ، 1998، ص 49 (5) Ibid – في الباب الثاني؛ « الحروفية المغربية تكريس لجماليات المقدس «، تطرق المؤلف إلى أعمال الأسماء التالية: أحمد الشرقاوي، إبراهيم حنين، عبد الله الحريري، مصطفى السنوسي، عبد الحي الملاخ، محمد المليحي، الطيب الصديقي، لطيفة التيجاني، محمد البوكيلي. (6) محمد أديب السلاوي، التشكيل المغربي ? البحث عن الذات، منشورات مرسم، الرباط، 2009، ص 11 (7) Ibid ، ص 11 (8) Ibid ، ص 20 (9) Ibid ، ص 26 (10) Ibid ، ص 28 (11) ? المسرح المغربي من أين و إلى أين؟، وزارة الثقافة و الإرشاد القومي، دمشق، 1975 – الاحتفالية في المسرح العربي، الموسوعة الصغيرة، وزارة الثقافة و الإعلام، بغداد، 1981 – المسرح المغربي ? البداية و الامتداد، دار وليلي للطباعة و النشر، مراكش، 1996 (12) إدريس الخوري، كأس حياتي ? كتابات في التشكيل، مطبعة المعارف الجديدة، الرباط، ط 1، 2000 (13) حسن نجمي، الشاعر والتجربة، الباب الثاني ( تخاطبات )، دار الثقافة، البيضاء، ط 1، 1999 (14) زهرة زيراوي، التشكيل في الوطن العربي ? مقامات أولى، إيديسوفت للنشر، ط 1، 2006 (15) ? ديوان المعداوي بالاشتراك مع أحمد المجاطي و إبراهيم الجمل، منشورات اتحاد كتاب المغرب العربي، دار الكتاب، البيضاء، 1965 – الشعر المغربي ? مقاربة تاريخية، دار إفريقيا الشرق، البيضاء، 1986 – تضاريس الزمن الإبداعي، دار البوكيلي للطباعة و النشر، القنيطرة، 1996 (16) – هل دقت ساعة الإصلاح؟، دار البوكيلي للطباعة و النشر، القنيطرة،1997 – المخدرات في المغرب و في العالم، دار البوكيلي للطباعة و النشر، القنيطرة،1997 – الرشوة ? الأسئلة المعلقة، دار البوكيلي للطباعة و النشر، القنيطرة، 1999 – أطفال الفقر، دار المعارف الجديدة، الرباط، 2000 – الانتخابات في المغرب ? إلى أين؟، دار البوكيلي للطباعة و النشر، القنيطرة، 2001 – السلطة و تحديات التغيير، دار البوكيلي للطباعة و النشر، القنيطرة، 2002 – المشهد الحزبي بالمغرب: قوة الانشطار، دار البوكيلي للطباعة و النشر، القنيطرة، 2003 – الإرهاب يريد حلا، دار البوكيلي للطباعة و النشر، القنيطرة،2003 – عندما يأتي الفساد، كتاب الحدث، جريدة الحدث، الرباط، 2008 (17) نرجو عودة الفنان محمد خصيف بعد غيابه الملاحظ خلال السنوات الأخيرة، خاصة و أنه من الأقلام الفاعلة في الخطاب النقدي باللغتين العربية و الفرنسية (18) في مواصلة الرحلة، نترقب صدور كتاب محمد أديب السلاوي ( مائة سنة من الإبداع التشكيلي المغربي)، ( قيد الطبع/ عن دار مرسم بالرباط)
Amirouche2ben@yahoo.fr